رمز المدونة

رمز المدونة
رمز المدونة

الأحد، 27 ديسمبر 2015

مبادرة النيباد

مبادرة نيباد …..التأسيس والأهداف
تمثل التنمية فى أفريقيا معضلة رئيسية فشلت معظم الجهود المبذولة فى التغلب عليها، حيث فرضت على الدول الإفريقية منذ نيل استقلالها في ستينات القرن الماضي، تحديات ومشاكل مزمنة ومستجدة، وإذا كانت المزمنة معروفة، وتختصر في ثالوث الفقر والتخلف والمرض، فان المستجدة برزت في العقد الأخير من القرن العشرين، بعد هيمنة العولمة على المشهد الدولي، وأوجدت ضرورة ملحة لقيام تكتلات اقتصادية، وتشكيل كيان اقتصادي وسياسي متكامل للنهوض بالتنمية، من هنا جاءت مبادرة الشراكة الجديدة من أجل أفريقيا )نيباد (لتعبر عن موقف أفريقي موحد وواضح تجاه قضايا القارة الملحة.
وقد سعت الدول الأفريقية إلى تكوين مبادرة جديدة نابعة من وجدان زعمائها، تستند إلى رؤية جماعية واقتناع مشترك، بأن عليهم واجبا ملحا يستلزم استئصال الفقر ووضع بلدانهم على طريق التنمية، لاسيما إذا كانت القارة غنية بمواردها الطبيعية والبشرية الهائلة التي تضمن لها التقدم والازدهار، بشرط التوصل إلى منظومة متكاملة من الأطر والسياسات المتناغمة للنهوض بالقارة التي عاشت تحت نير الاستعمار الذى استنزف ثرواتها واستعبد أبناءها.

تعريف النيباد
هى مبادرة استراتيجية لإعادة هيكلة افريقيا وتخليصها من التخلف وتعزيز التنمية المستقلة والنهوض بالاقتصاد والاستثمار في الشعوب الافريقية ومواجهة التحديات الحالية التي تواجه القارة الافريقية والتي تتمثل فى الفقر المتزايد والتخلف واستمرار التهميش…. من هنا فوضت منظمة الوحدة الافريقية ) O.A.U ( خلال الاجتماع ال 37 لها في زامبيا يوليو ٢٠٠١ رؤساء الدول المؤسسة أو ما يعرفوا بالخمسة الكبار (مصر، الجزائر، السنغال،نيجيريا وجنوب افريقيا) بتصميم هيكل متكامل للتنمية الاجتماعية- الاقتصادية في القارة.

مراحل تبلور المبادرة
مرت المبادرة بعدة مراحل وتطورات حتى أصبحت في شكلها الحالي، ففي البداية قامت مصر والجزائرونيجيريا وجنوب أفريقيا بطرح ما أسموه برنامج شراكة الألفية لإنعاش أفريقيا والمعروف اختصارا ب )ماب MAP ( أواخر العام 2000 بالعاصمة الجزائرية خلال مؤتمر رؤساء الدول والحكومات السادس والثلاثينلمنظمة الوحدة الأفريقية، وتم الاتفاق في البداية علىالإطار العام الذي تقوم عليه الشراكة، حيث تم تحديدالقطاعات التى يجب أن تعمل فيها الحكومات والتىيجب أن تكون لها الأولوية فى جذب الاستثماراتالأجنبية وتوجيه القطاع الخاص إليها وهى قطاعاتالتكنولوجيا الجديدة والمعلومات والاتصالات وتعزيزالأمن وتشجيع الاستثمارات الأجنبية المباشرة.ثم بادرت السنغال بوضع خطة جديدة لحلمشاكل القارة الأفريقية فجاءت خطة “أوميجا”والتى تهدف إلى إحراز التنمية فى أفريقيا والعملعلى خلق تنمية متواصلة لشعوب القارة ومحاربةأسباب التخلف، على أربعة محاور هي: تدعيمالبنية الاساسية بما في ذلك المعلومات والاتصالات،والاهتمام بالتعليم وتنمية الموارد البشرية، والصحة،والزاراعة.
بعد ذلك تم طرح المبادرتين أمام قمة سرت غيرالعادية في مبادرة واحدة – وتزامن ذلك مع طرحة فكرة تفعيل منظمة الوحدة الافريقية وتحويلهاالى الاتحاد الافريقي ولاقت قبوال واسعا من القادة    األفارقة، ودعوا إلى دمجهما في مبادرة واحدة تتقدم بها القارة السمراء إلى الشركاء الدوليين، وتعبر عن موقف أفريقي موحد وواضح تجاه قضايا القارة الملحة، وتم تشكيل لجنة لتنفيذ المبادرة من رؤساء 15 دولة أفريقية، لكي تتولي إدارة جميع الامور المتعلقة بتنفيذ المبادرة، وفي أول اجتماع لهذه اللجنة بالعاصمة النيجيرية ابوجا في 23 أكتوبر 2001، تم  إعلان الصيغة النهائية للمبادرة، مع تغيير اسمها إلي “الشراكة الجديدة لتنمية أفريقيا… نيبـــــاد
وتم اعتماد الوثيقة الإستراتيجية الإطارية لهذه المنظمة في مؤتمر القمة الـسابع والثلاثين لمنظمة الوحدة الأفريقية عام 2001، االمنعقد في العاصمة الزامبية لوساكا، ووضع القادة المشاركين  فى المؤتمر وثيقة إستراتيجية للشراكة الجديدة حول التحديات التي تواجه القارة ومن أبرزها:
·        القضاء على الفقر.
·        مساعدة الدول األفريقية على المشاركة الفعالة في مسيرة التقدم والتنمية.
·        الحيلولة دون محاولات تهميش القارة في مسار العولمة  وتفعيل اندماج أفريقيا في الاقتصاد العالمي.
·        تجاوز إقصاء المرأة أو عزلها.
وبدأت الدول الخمس المؤسسة – الجزائر ومصر ونيجيريا والسنغال وجنوب أفريقيا- في صياغة مجموعة من الإجراءات الإقتصادية والإجتماعية لتطوير أفريقيا، الا أن أزمات القارة االقتصادية أدت الى خروج المبادرة من إطارها الإفريقي الى الإطار العالميم بهدف الحصول على الدعم.

حيث تبنت دول مجموعة الثمانى الصناعية “نيباد” وذلك فى إطار سعيها إلى العمل على تخفيف حدة الفقر بين الدول النامية من ناحية ودفع عجلة التنمية بها من ناحية أخرى وفى عام 2000 عقدت قمة مجموعة الثمانى فى أوكيناوا باليابان، ورغم أن قادة الثمانية اختلفوا فيما بينهم على كيفية حتقيق التنمية المنشودة فى القارة، إلا أنهم قرروا إلغاء ما يقرب من مائة ألف مليون دلار  أمريكى من الديون، وفى نفس الوقت أكدوا عزمهم على التزام دول القارة بالشروط المفروضة  عليهم لتخفيف ديونها ولقد كانت أفريقيا ممثلة تمثيلاً جيدا فى القمة حيث شارك فيها الرئيس النيجيرى ورئيس جنوب أفريقيا ممثلا عن دول عدم االنحياز والرئيس الجزائري ممثلا  لمنظمة الوحدة األفريقية.
وفى اجتماع المجموعة  فى جنوة بإيطاليا فى يوليو 2001 حظيت القارة الأفريقية باهتمام كبير من قبل قادة مجموعة الثمانى سواء من حيث المشاركة الأفريقية أو القرارات التى اتخذت، وقد رحب المشاركين  بالنيباد، ووافقوا على الإلتزام بمبادئ أساسية، هى تعزيز الدميقرارطية وترسيخ الحكم  السياسي الجيد، ومنع المنازعات  وادارتها وتسويتها، وخرجت القمة بعدد من القرارات الهامة منها:
استفادة أفريقيا من الصندوق الذى تقرر إنشاؤه لمكافحة  مرض الإيدز .
الإستفادة  من الصندوق الخاص  بدعم التعليم فى الدول النامية .
قرر زعماء الدول الثمانى إلغاء ديون الدول الاكثر فقرا وقد جنحت بعض الدول الافريقية  فى التأهل لخفض  ديونها بمقدار  53 مليار دوالر أمريكى مقارنة بحجم الدين الأصلي الذى يبلغ 74 مليار دولار  حيث وصل عدد هذه الدول 23 دولة منها بنين وبوركينا فاسو وغينيا الاستوائية  ومدغشقر وغينيا بيساو وزامبيا والكاميرون وتشاد وغينيا ومالى وموريتانيا وموزمبيق والنيجر ورواندا والسنغال وتنزانيا وأوغندا( .
وافقت القمة على إقامة شراكة جديدة مع أفريقيا للمساعدة على عملية التنمية.
هيكل وآليات المبادرة
 يتكون الهيكل المشرف على تنفيذ المبادرة من:
1-    قمة الرؤساء الافارقة: حيث تكون مسئولة عن تقديم الإطار العام للسياسات الخاصة بالمبادرة.
2-    لجنة  التنفيذ والمتابعة المكونة من 15 رئيسا، وهى مسئولة عن إعداد التقارير الخاصة  بتطورات المبادرة  وتقديمها خلال القمم الافريقية وتتولى هذه اللجنة: إقرار السياسات، وتحديد الاولويات ، واعتماد برنامج العمل الخاص بالمبادرة ، والعمل على تقييم وتحليل اللجنة وإقرار ما يلزم بشأنها.
3-    لجنة  التسيير المكونة من ممثلين قام بتعينهم رؤساء الدول الخمس التى أعلنت المبادرة ، وتقوم بالعمل على ضمان تنفيذ برنامج العمل، ومراجعة أعمال السكرتارية، واعتماد الشروط التفضيلية والمواصفات  للمشروعات والبرامج المحددة ، والقيام بالتشاور والتباحث مع الدول الافريقية وشركاء التنمية الافريقية حول المشروعات والبرامج .
4-    السكرتارية، وتتكون من هيئة العاملين فى مكتب يتشكل لهذا الغرض ومقره بريتوريا فى جنوب أفريقيا ووظيفتها هى: التنظيم والإعداد ، تقديك الدعم الاداري والمساندة  الادارية  لأعمال لجنة التسيير، ولمصر ممثل فيها يتولي متابعة قطاعي الزراعة والنفاذ للاسواق‏,‏ اللذين تختص مصر بتنسيق ملفيهما.‏‏
أولويات واهداف النيباد:
يعد برنامج عمل الوثيقة بمثابة  الذراع التنموية للاتحاد الافريقي، كونه يجمع بين الاهداف  التنموية البحتة، لاحداث الإنعاش الاقتصادي الكفيل بإحداث تقدم معيشي واجتماعي للقارة، وبني الاطار السياسي الملائم لتنفيذ هذا البرنامج، نظرا لاستحالة تحقيق التنمية في غياب الدميقراطية الحقيقية ومعاييرها العالمية التي تقوم على التعددية السياسية وتسمح بوجود الكثير من الاحزاب ومجتمع مدني فاعل، واحترام حقوق الانسان والحكم الراشد المكرس للسلم والامن ، تتبلور أبرز أهداف نيباد حول النقاط التالية:
اولا: تهيئة بيئة العمل الملائمة للتنمية المستدامة من خلال
نشر السلم والأمن
ترسيخ الشوري والديمقراطية والادارة السليمة على الصعيدين السياسي والاقتصادي وعلى صعيد مؤسسات المجتمع المدني.
التعاون والتكامل على الصعيد الاقليمي .
ثانيا: العمل على تشجيع الاستثمار الزراعي وتنمية الموارد  البشرية مع التركيز على الصحة والتعليم والتقنية الحديثة من خلال :
تدعيم اقتصاد القارة عن طريق زيادة وتنويع الانتاج  والصادرات، لا سيما التصنيع الزراعي ، والصناعة التحويلية، وتحويل المعادن الخام م إلى مواد مصنعة.
النهوض بقطاع السياحة بالقارة .
دفع عجلة التجارة فيما بين البلدان الافريقية والوصول بصادراتها إلى الأسواق العالمية.
ثالثاً: تعبئة الموارد  عن طريق ما يلي:
زيادة االدخار والاستثمار علي المستوي المحلي.
زيادة حصة أفريقيا من التجارة العالمية وجذب المزيد من الاستثمارات الاجنبية.
زيادة تدفقات رأس المال من خلال تخفيض الديون وزيادة المعونة.
أما الاهداف المحددة  بإطار زمني، فتتمثل في تحقيق نمو في الناتج المحلي الاجمالي بمعدل ٧٪ سنوياً على الاقل لمدة  ١٥ سنة وضمان تحقيق  القارة لاهداف  التنمية المستديمة العالمية المتفق عليها من قبل الامم المتحدة ، والمتعلقة  بتخفيف الفقر، والتعليم والصحة والبيئة وغيرها، ومن ذلك، خفض نسبة السكان الذين يعيشون في حالة فقر شديد إلى النصف خلال  الفترة )١٩٩٠ – ٢٠١٥(، والحاق  جميع الاطفال في سن الدراسة بالتعليم الابتدائي  بحلول 2015، وتقليل معدلات  الوفيات بينهم إلى ثلثي النسبة الحالية وذلك خلال الفترة ذاتها، والمساواة بين الجنسين.
أما شروط التنمية المستدامة  – وهي الشروط الاساسية التي يتوقف عليها جناح النيباد في تحقيق  أهدافها – فقد طرحتها الوثيقة في شكل عدد من المبادرات التي يلتزم القادة الافارقة  فرادي ومجتمعين بالعمل علي تنفيذها وهي:
مبادرة السلام والامن .
مبادرة الدميقراطية والحكم السياسي الرشيد.
وفيما يتعلق بالاولويات القطاعية قدمت النيباد برامج للعمل في مختلف القطاعات ذات الاولوية، وتغطي البرامج المجالات الاتية:
1البنية الاساسية، وبصفة خاصة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطاقة، والنقل والمياه والصرف الصحي.
)2تنمية الموارد  البشرية، وتشمل تخفيف الفقر، والتعليم والصحة وتحويل اتجاه هجرة العقول الأفريقية.
3الزراعة
4مبادرة البيئة
5الثقافة
 6العلم والتكنولوجي 
وفي كل من هذه المجالات، حددت النيباد الأهداف الرئيسية المطلوب تحقيقها وعدداً من الإجراءات والسياسات المقترح اتخاذها لتحقيق تلك الأهداف، لتحقيق النتائج الرئيسية المرجوة من النيباد، والتى تتمثل فى:

تعزيز التكامل الإقليمي والقاري لتحقيق النمو الإقتصادي الكستدام والتنمية.

تعزيز قدرة الدول الأعضاء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية لرصد وتقييم تنفيذ برنامج النيباد.

تنفيذ استراتيجيات النمو الفعالة وبرامج القضاء على الفقر.

ضمان مشاركة المجتمع ا لمدني والقطاع الخاص بحيث يصبح جزاً لا يتجزأ من عمليات التنمية .

إجراءات تنفيذ اهداف النيباد:

العمل بمساعدة الوكالات المتخصصة في القطاعات على وضع أطر للسياسة وأطر تشريعية لتشجيع المنافسة، واستحداث أطر تنظيمية جديدة،

زيادة الاستثمارات في البني التحتية، خاصة أعمال التجديد وتحتسين عمليات صيانة الانظمة التي ستدعم البنية التحتية فى الدول االفريقية، مع تعزير المشاركة المجتمعية فى إقامة وصيانة البنية التحتية .

الشروع في تنمية مؤسسات وشبكات التدريب التي يمكن أن تطور وتخرج فنيين ومهندسين ذوى مهارات عالية في جميع قطاعات البنى التحتية.

العمل مع بنك التنمية الإفريقي ومؤسسات تمويل التنمية الأخرى في القارة لتعبئة التمويل المستمر وخاصة عن طريق العمليات متعددة الأطراف والمؤسسات والحكومات المانحة بهدف الحصول على منح وتمويلات امتيازية لتخفيف المخاطر متوسطة المدى .

تعزيز الشراكة بين القطاع العام والقطاع الخاص كوسيلة واعده لاجتذاب المستثمرين وتركيز التمويل العام على الاحتياجات الملامسة للفقراء

‏ الحوار مع مجموعة الدول الصناعية الثماني:‏

يتم الحوار علي مستويين‏،لقاءات قمة سنوية بين رؤساء الدول الخمس أصحاب المبادرة ‏وزعماء دول المجموعة التي بدأت منذ قمة جنوة في يوليو‏,2001‏ بهدف تدارس سبل مساندة الجهود الافريقية في وضع المبادرة موضع التنفيذ‏,‏ وتعد قمة كاناتاسكيس ‏2002‏ أبرز تلك اللقاءات‏,‏ حيث صدر عنها ما يسمي خطة عمل إفريقيا كبرنامج عمل مشترك لدعم تنفيذ النيباد.‏‏

اجتماعات دورية تجمع بين ممثلي رؤساء الدول الخمس أعضاء لجنة تسيير النيباد‏,‏ والممثلين الشخصيين لزعماء دول المجموعة ‏,‏ لبحث سبل التعاون لدعم تنفيذ برامج عمل المبادرة  ومتابعة التوصيات والقرارات الصادرة عن القمة.‏‏

‏ منتدي المشاركة  مع إفريقيا:‏

تأسس المنتدي بمبادرة من الرئيس الفرنسي جاك  شيراك‏,‏ بوصفه حينئذ الرئيس الدوري لمجوعة  الثماني‏,‏ حيث عقد أول اجتماع له بباريس في نوفمبر‏2003بمشاركة الممثلين الشخصيين لرؤساء الدول أعضاء لجنة  تنفيذ النيباد‏,‏ والممثلين الشخصيين لزعماء دول مجموعة الثماني‏,‏ وبعض الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ”O.E.C.D‏“ ورئيس مفوضية الاتحاد الافريقي والمفوضية الاوربية ‏,‏ وممثلين عن التجمعات الاقليمية الاقتصادية ‏,‏ ووكالات الامم المتحدة المتخصصة ‏,‏ وغيرها من شركاء التنمية لبحث سبل التعاون بين  أعضاء المنتدى لتنفيذ أهداف وبرامج النيباد.‏‏

يعقد المنتدي  اجتماعاته مرتين سنويا‏,‏ إحداهما بإفريقيا‏,‏ والأخري بإحدي الدول المتقدمة‏,‏ حيث عقد اجتماعه الثاني بمابوتو في أبريل‏,2004‏ والثالث بواشنطن في أكتوبر الماضي‏,‏ والرابع يومي‏9‏ و‏10‏ أبريل الحللي بأبوجا.‏‏

مناقشات الجمعية العامة للامم المتحدة  حول النيباد:‏
قامت الجمعية العامة للامم المتحدة بتنظيم حوار رفيع المستوي حول النيباد فى‏16‏ سبتمبر‏,2002‏ ثم اعتمدت النيباد في قرارها ‏57/7‏ الصادر في نوفمبر‏2002‏ كإطار لتنمية إفريقيا‏,‏ ودعت أجهزة الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة وغيرها من شركاء التنمية إلي مواءمة برامجها الموجهة لدعم جهود التنمية في إفريقيا مع برامج عمل النيباد‏,‏ ومتابعة لهذا القرار يقوم الأمين العام للامم المتحدة بإعداد تقرير دوري حول التقدم في تنفيذ المبادرة‏,‏ مستنداً في ذلك إلي ما يتلقاه من ردود من مختلف الأطراف‏,‏ ومن بينها مصر‏,‏ علي الاستبيان الذي توجهه الامانة العامة في هذا الشأن.‏


في عام 2004، أنشأ الامين  العام فريقاً استشارياً معنياً بالدعم الدولي للشراكة الجديدة  من أجل تنمية أفريقيا، ويهدف تقرير هذا الفريق إلى المساهمة في رصد الدعم الدولي للشراكة ويورد عددا من التوصيات لمواصلة العمل من أجل دعم تنفيذ أهداف وبرامج الشراكة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.